الجمعة، 27 يوليو 2018

تنمية الباحة " ف ش ا ر"

التنمية والتطور مرادفتان لتغيير واقع ما إلى الأحسن وجميع العقلاء يبحثون عن التنمية ويساعدون في نموها وتحسين البيئة الخاصة بها ، ومنطقة الباحة ليست كغيرها من المناطق فهي تبحث عن تنمية مستدامه تُغير الواقع الخجول !!

قد يغضب البعض من كلمة واقع خجول ولا يغضب إلا من يُطبل ويريد أن تبقى الباحة كما هي بلا تنمية أو تغيير وقد نجدهم في الإعلام يحاولون نقل صورة هي عكس الواقع بمدح يفوق الوصف وتجميل غير منصف وخاصة في المهرجانات وغيرها ومع الوقت تتكشف الحقائق .
يقول رونالد .اسبورت ( إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته .. فإنك لا تتقدم أبدا )

في إحدى جلسات الحوار الإنترنتية حول تدشين بعض الإحتفالات بالباحة وتوقيع بعض المطاعم للعمل بالمنطقة دار نقاش عن أهم نقاطه .. هل ما يُقام من إحتفالات وفعاليات وإنشاء خِيّام ومجالس يُنمي المنطقة أم يُسكّن الأهالي ويُبرّد تأملهم وهو بخلاف المأمول ، و هل يعقل أن تكون تنميتنا بالمنطقة فتح مطعم أو فرقة شعبية تتراقص ليوم أو يومين مع وجود سوق ليست شعبية بل أجنبية! وماهو المردود من خِيّام تقام تحت مسمى فعاليات كيف ستنمي منطقتنا وكيف تحرك عجلة التطور وهي أقيمت من أجل مكسب المُنظّم وصورة الإعلامي.

هنا الزائر الكريم للمنطقة يجد أن المشاريع المهمة للتنمية كتحلية المياة أو المدرجات الزراعية أو مثل ما يُعرف بكبري المستشفى أو ازدواج طريق المندق وكلها مشاريع تنمي المنطقة وأهلها لم تكتمل رغم مرور عدة سنوات وسنوات ، ولا ننسى الطريق الهندسي المعجزة والخرافي المسمى بالدائري وهو الخط الوحيد الذي تبقى له مابين خمس الى سبع سنوات حتى يكتمل بجمالة و"خرابه" أو المشاريع الكبيرة والصغيرة الكارثية للأمانة والبلديات من تحويلات وحفريات ومطبات ما أنزل الله بها من سلطان والواقع يؤكد عبثية التفكير ومحدودية الخطط وليس مفرق بني ظبيان ببعيد ، حتى أصبحت المدينة كَحَجَرَ الخَفَاف الذي له من إسمه نصيب .

ولله الحمد اكتملت التنمية بخطط المرور في تنظيم ساهر ووضعه في كل إشارة من أول ما تدخل الباحة حتى تخرج منها وأنت تشعر بأهمية المواطن في هذي المنطقة حيث أن كاميرات ساهر منتشرة بشكل يفوق الوصف وقد ندخل بها موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأصغر شوارع وأكثر سواهر "جمع ساهر" ، والأغرب أن نقاط التفتيش لم تتغير ولم تُفعّل التوعية فيها بالشكل السليم ولكن مقالي السابق" عجباً مرور الباحة " يوضح حقيقة الأمر .

لا ينكر أحد عمل الأمير حسام حفظه الله ونشاطه في رفع اسم المنطقة والمحاولة تلو المحاولة لتغيير واقع التنمية إلى الأحسن بتدشين الملتقيات وتوطين الوظائف في خطوة تعتبر تحدي نحو التنمية وإثبات أن شباب منطقة الباحة أولى بوظائفها ، ولكن نحتاج إلى تغيير مفهوم سائد في أغلب عقول الدوائر الحكومية والخاصة ألا وهو " اعمل أي شي من أجل التقرير الختامي " لا جودة ولا تحسين حتى لو كان غير مفيد أو غير جديد الأهم هو إثبات أننا نعمل عند السؤال . حتى تجد أن بعض الأعمال أصبحت مستهلكة ومبتذلة وغير نافعة ولا تقدم للمنطقة أقل درجات التنمية وهذا ما جعل البعض إن لم يكن الأغلب من الأهالي في جمود عن المشاركة والحضور لمثل هذه الملتقيات، وللمقارنة بين النافع والأقل نفع فعاليتين الأولى كان فيها تجديد وملهمه للصغار قبل الكبار ومحفزة لكل طلاب العلم وهو معرض إبن الهيثم ، والفعالية الثانية هي أغلب فعاليات الصيف المقامة حالياً في المنطقة "فقط رقص ولعب".

يقول انتوني روبنز ( إذا كانت لديك الرغبة في النجاح فقد حققت نصف هدفك، وإذا لم تكن لديك هذه الرغبة فقد حققت نصف فشلك).
   

الجمعة، 20 يوليو 2018

في الجبل .. حصن !!

أنا مسؤول عما أقول .. لكني لست مسؤولاّ عما تفهم ..!! 
في أسبانيا وخاصة إقليم كاتلونيا يرغب الأهالي بالإنفصال عن باقي الأقاليم قد تختلف الأسباب ولكن الهدف واحد هو التقسيم والتشتت علماً أن إقليم كتالونيا هو أحد أكبر الأقاليم وأكثرها تنوع وقوة اقتصاديه وسياحيه ولكن لا يرغبون بالنعم التي وُهبت لهم ، بالمثال السابق يتضح أن هناك أسباب عرقيه ودينية ولغوية وغيرها تساعد في رغبة الكتالونيين بالإنفصال عن أسبانيا ويعلم الله ما يخبئ القدر .
لا يخفى على كثير من بني جلدتنا من أهالي بني ظبيان وبالأخص القريتين دار الجبل وحصن المضحاة ما يسمى بمعاهدة الأثلاث وكيف تم تقسيم ثلثين بمقابل ثلث ولا أعلم سبب التقسم وماهي حيثياته وكيف تم ومن وافق عليه ولكن الأهم هو هل هذا التقسيم مجرد حبر على ورق أم أن له قواعد وشروط وأساسات تُطبق على الجميع . 
ولايفيد الخوض في معترك التقسيم ، ولا كيف نراه نحن الشباب بالوقت الحاضر إنما أحببت التنويه إلى أن أي شكل من أشكال العنصرية القروية في هذا المقال ماهي إلا إنتماء للمكان والزمان . ولا أدعو إلى العنصرية باي شكل من الأشكال ولكن الحذر من تبعاتها وكيف لها أن تنخر في جسد القريتين كنخر السوس في الخشب.
في إحدى الأيام الماضية وبعد إجتماع مُصغّر لبعض الشباب تبين لي أن القريتين ليست على قلب رجل واحد وأن كُل طرف يرغب في تنازل الطرف الآخر عن بعض المسلّمات .. وما فكرة تقسيم الأراضي وإيقافها ببعيدة عن البال والخاطر حتى أصبح من ينادي اليوم بإيقاف قاعدة الأثلاث ، وأن اليوم ليس كالأمس .. وما يحدث بالزواجات من إنفصالية ونسيان الماضي القريب حيث كانت القريتين بيت واحد والرأي واحد والأمر شورى بينهم واليوم لا يوجد من يقول أنا لها !!

إنه أمر يدعو للتسائل ؟؟

هل في الجبل حصن .. أم الحصن في الجبل ..؟؟

أخيراً :ـ العبرة ليست بمكان تواجدنا الآن ولكنها بالاتجاه الذي نبحر إليه : فنحن أحياناً نبحر مع التيار وأحياناً أخرى نبحر ضد التيار .. المهم هو أننا نبحر، لا نقف، ولا نترك الريح تلعب بنا (أوليفر وندل هولمز).

يقول الاسكندر المقدوني تذكروا أن مصير الجميع سيتحدد على أساس تصرف كل فرد منكم ..!!


.

كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية