الاثنين، 25 يونيو 2018

إعلاميو الباحة .. هذا هو الحال .. !!

إن القامات الإعلامية الكبيرة الصادقة التي تزخر بها منطقة الباحة لا ينطبق عليها المقال التالي:
ولكن هناك خامات إعلامية مختلفة ، أعلم يقينا أنها تسيس الإعلام في إتجاه هي تراه مناسب ولكن الشمس لا تُغطى بغربال ، ولعل كثرة اللجان والمراكز والقروبات والشلل الإعلامية هي ما يضيع جهود هذه الأقلام .

الباحة هذه المدينة الجميلة غالباً هي مظلومه في الخدمات والتطور والتقدم ، ولكن هناك أمل في السنوات القادمة أن تكون في مصاف المدن العالمية ، ليس ذلك بغريب عندما نرسم جميعا خطة إصلاح واحده يتشجع معها الصغير قبل الكبير ، وهنا دور الإعلام المنسى والذي لا يكاد تسمع صوته إلا في مناسبات ومهرجانات متفرقه وبكمية تطبيل غير منصفه وتبعد عن الحقيقة بطرق قد تكون ملتوية وفيها ضبابية فاضحة.

الإعلام يا ساده في منطقة الباحة مقسم إلى فئات مختلفه أولها من يريد فعلاً إصلاح الحال السيئ والمتردي في أي موضوع أو دائره وظيفية ، وتجد أن أكثر الصادقين يصدحون برأيهم دون تزييف ويوضحون الخافي من أجل الإصلاح المرغوب ، ليس لهم مصلحة غير رفعة إسم المنطقة ويتمنون رؤيتها بأجمل حال وتحتل المراتب العالية في كافة المحافل.

الصنف الثاني هم الصحفيين الإعلاميين أصحاب التقارير المختلفة " والمختلقة بعض الأحيان " فبعضهم تجد الحقيقة في ثنايا تقاريرة والبعض الآخر تجد الغير معقول في كامل تقريرة وهذا هو السائد في الأغلب من أجل البحث عن إثاره غير منطقية ، وقد تكون من أجل زيادة الشهره فقط ، حيث تجد تعاملهم بالواسطة يتعدى حدود المعقول.

الصنف الثالث هم أصحاب الماضي الإعلامي الجيد وقتاً والمزيف أوقاتاً، كل مايرغبون فيه هو تمكين علاقاتهم بشكل أكثر وثوقية تجاه الرأي العام في المنطقة ، الهم الأكبر لهم هو تحسين لواقع غير مُحسن وتجميل ماهو غير جميل حتى لو كان على مبادئهم وإظهار الحقائق للناس ، فتجدهم يمجدون لمحافظ المحافظة الفلانية قبل الصيف ، ويلمعون للمحافظه الأخرى قبل مهرجان معين وكل الهدف أن تبقى علاقتهم بالمحافظين والمسؤولين قيد الإهتمام.

أما آخرهم هو من يحاول التشبث في الإعلام حيث يجتمع في قروب "واتس آب" من أجل تصيّد الأخبار والفعاليات وتجده في كل مناسبة يحاول الوصول إلى أهدافه الوظيفية في العلاقات العامه ، 
يستجدي بها رضى الإداره من أجل الحصول على شهادة يجمل بها حائط منزله ولاتجد له أثر فعّال في المجتمع ، هو قليل النفع كثير النُّطُعُ لا يحترق على أخطائه المشوِهة للمنطقة وهنا تكمن أهمية الإصلاح الإعلامي.

أعلم يقيناً أن مقالي هذا لن يعجب الكثير ولكن عند الحقيقة يعجز فكري عن تصديق غيرها ، حيث كنت أعتقد أن الجميع في منطقة الباحة على يد واحده وأكتشفت أن الإعلام الخاص بالباحة يُخفي الحقائق والأغلب يريد التصيد على الأخرين وإبراز دور " لسناباته أو صحيفته أو جريدته " على حساب ما يطمح له المجتمع من الإصلاح ، وليس الأمر بجديد على الساحة ولكنه متجذر بعمق في أغلب الإدارات المرتبطه إعلاميا ببعضها البعض ، وهنا قد تجد الخبر يُنصَف في صحيفة ويُكَذّب في أخرى ، أو تجد تلميع من تقرير أو فديو ليغطي فشل ما ، و قد تجد تهجّم إعلامي مدروس تجاه عمل ما يحاول صاحبة رفعة إسم المنطقة وليس لتهجمهم معنى غير التثبيط والتحبيط والأدله على ذلك كثيره.

إن من أكبر دلالات سوء تحزب الإعلاميين في الباحة هو ما حدث في غابة رغدان وفي إفتتاح فعاليات صيف الباحة 1439هـ تحت عنوان "الباحة أجمل" حيث مُنِعَ من الدخول الكثير من الإعلاميين والمصورين وسُمِحَ لفئة قليله تُطبل وتُرفرف فرحاً وكِذباً وتُنشد رَدَحاً بحزبية الإعلام في المنطقة ، ولكن الأمل في أميرنا الغالي لتفادي هذا الوضع وتغيير هذا الحال فيا سيدي أن كنت تنشد عن الحال هذا هو الحال .

أخيراً أتمنى من كل إعلامي بالباحة الوقوف صف واحد وليكن الهم الأكبر منطقة الباحة بعيد عن الحزبات والشكليات والواسطات ..
 يقول روبين شارما " التغيير صعب في البداية ، وفوضوي في المنتصف ، ورائع في النهاية " 

الأحد، 10 يونيو 2018

زائر الباحة مرحباً هيل وخلك هيل..!!

نيابة عن كل أهالي الباحة اُرحب بزوار المنطقة قبل موسم الصيف فمرحباً هيل عدّ السيل حياكم الله في منطقة الباحة حيث النسمات الباردة والجو العليل .. ولكن أعزائي الزوار هنا بعض الملاحظات أتمنى أن تجد كلماتي القبول منكم وأن تكون بوابة وعربون محبة من كاتب يتمنى الخير لكم و لمنطقتنا الغالية .

اولاً .. لا تجينا عزيزي الزائر بكل أغراضك و تتركها أو ترميها في مكان تنزهك ، فوالله إنك تأثم على تلوثك للبيئة ، شاهدت هذا الأمر قبل سنتين في غابة خيره حيث يترك المتنزهون أكياسهم وزبائلهم "أكرمكم الله" في مكان جلوسهم ، حتى أصبحت الغابة مكان لا يُطاقْ ، ولك أن تتخيل عزيزي القاري لو أن كل زائر يحمل معه نفاياته ويضعها في أماكنها لما وجدت شجر العرعر مغطى بالبلاستيك ، هنا أقول للزوار أتركو المكان كما كان.

ثانياً.. موضوع أن الزائر يعتبر منطقة الباحة مكان مؤقت ويحق له فعل ما يريد ، هذه ادفنها بداخل عقلك عزيزي الزائر فلابد من إحترام المنطقة ومكانتها قبل كل شي ، فلا تترك سيارتك متوقفه بوسط الشارع من أجل أن تُسلم على صديق، ولا تمشي متبختراً ولا متكبراً لأنك تملك سيارة مكشوفه أو فارهة وتعطل السير خلفك ، وترفع صوت الموسيقى أو تُضيّق الطريق على الناس ولا تتمخطر عند الإشارات والأسواق بأن كلامك غير عن كلامنا ونبراتك غير عن نهجنا ، إن لمنطقتنا لهجة ومنطق كلنا نفخر به ولانريد تغييره.

ثالثا .. بعض التصرفات لا تليق بك كزائر وناقل لتربية منطقتك التي أتيت منها حتى أصبح معروف لدى بعض الأهالي أن المنطقة "الفلانية" أهلها غَجَرٌ فَجَر ، فلذلك زائرنا الكريم أضبط تصرفاتك وطريقة ملابسك ونظافة أطفالك وسيارتك ، لا تترك نظرة الناس لك تحدد أدبك وتُقيّم سلوكك.

رابعا .. أخي الزائر إن إنتظامك وتفهُمك وإحترامك لنظام السياحة والمرور بالمنطقة لهو واجب عليك من أجل ترك إنطباع جميل لدى أهل المنطقة ، وهنا أقول إِحَترِم تُحتَرم ، وليس بمستغرب أن بعض أهالي المنطقة لا يريدون وجود زوار ، لأنهم يعايشون بعض أنواع البشر أصحاب همجية وتخريب لايهمهم إرث ولا حضارة ولا قِيم .

خامساً.. وهبنا الله الجو العليل والمكان الجميل فليس هناك أي ضرر إذا جعلت لك برنامج متنوع عزيزي الزائر بحيث تتنقل بين الغابات والمنتزهات وتستمتع بكل المحافظات ، ولا تتمركز في مكان واحد وتاخذ لك مساحة ملعب تضع فيها سياراتك وعفشك ، ومن ثم تترك باقي الزائرين يتحسبون عليك وعلى فعلتك .

اخيراً.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت )

كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية