السبت، 11 نوفمبر 2017

في الباحة أعمل نفسك ميت ياوزير الصحة..؟؟

معالي الوزير كل مريض أو مرافق  في منطقة الباحة يتمنى زيارتك للمستشفى بدون فلاشات ولاحجز مسبق ، علماً أن هذا مستحيل ولكن قد يتحقق لينكشف المستور وترى بعينك كم يعاني أهالي الباحة ولذلك عنونت مقالي بأعمل نفسك ميت ياوزير الصحة.

أمنية قد تتحقق وأسأل الله أن أراها قبل مماتي وهي أن يصبح أول مستشفى يتم تخصيصة هو مستشفى الملك فهد بالباحة ..
فالمشاهدات في المستشفى الكئيب لاتُصدق ولا تُعقل ولا أعلم متى تتطور وأذكر في زمن مضى فرحة الأهالي بالبرج الطبي ومافية من إمكانيات وماسيحدث فية من تغيير في البنية الصحية للمواطن الباحي ولكن الزمن الماضي أصبح من ذكر الطيبين.. وكفى؟؟


سأذكر بعض المشاهدات لعل أصحاب الشأن يحركون افكارهم لحلول عاجلة ومنها عدم الإلتزام بالمواعيد والتأخير في حضور بعض الدكاتره للعيادة ، فلك أن تتخيل عزيزي القارئ دكتور دوامة نصف عيادة لا يحضر إلا بعد ساعة من بداية الدوام والحجة المعدة مسبقا هي الكشف على غرف التنويم وهو قد يكون بالمطعم يرتشف القهوة الصباحية بكل برود وعدم تحمل لأمانة المرضى والقَسَم الذي تخرّج به ، 
او تجد الممرضات يجوبون الممرات المكتظة بالمراجعين وضحكاتهم وتغنجهم لا تُعطي حرمة للمريض واغلبهم عندما تسآلها عن موقع أو موعد تجد تصريفك يالمراجع لقسم مختلف بحجة تضييع الوقت حتى تنتهي عيادة النصف يوم .

ولاعجب أن تجد المواعيد متأخرة وغير منتظمة لتسيب الدكاتره أو لعدم إحترامهم لمواعيد المرضى أوقد تجد طلاب الإمتياز يسرحون ويمرحون في ادوار المستشفى واوراقهم معهم وإذا سألت أحدهم يحولك للممرضة ، وتبقى انت المريض في دوامه بين المرض والموعد والموقع ، حقا انه مستشفى العجب واذا عرف السبب بطل العجب.

يقال أنه في أمريكا كل تأخيرعن المريض بخمس دقائق يعوض عنه بخمسة دولار فلا غرابة عندما وضع النظام وإُـحترم الوقت والأموال أصبح إحترام المريض واجب وحقيقة ، ولو يحول هذا النظام إلى واقع ويخصم من الدكتور كلما تأخر في وقته وأحترم 
وقت مريضه ووقته الطبي  لما حدث عندنا تأخير ، وليس بمستغرب أن أغلب المراجعين في مستشفى الملك فهد بالباحة مستائين من وضع العيادات وطريقة تعاملهم مع المرضى .

من المشاهدات الغريبة وجود مكتب التثقيف الصحي في كل ممر من ممارت المستشفى ولا أعلم هل هو زيادة في كمية المكاتب أم تغطية للمواقع بمسمى غير حقيقي وأغلب تلك المكاتب تجدها طوال اليوم مقفلة ولايوجد بها أحد والسبب أن الموظفين منشغلين بزيارة المرضى المنومين وهي الحجة المعدة مسبقا.

ولك في الصيدلية أن تحكم على خدمات المستشفى فأدق تشبيه لما يحدث في شباك صيدلية المستشفى هو أشبه بمركز خيري يوزعون مساعدات للمرضى ، فلا تنظيم ولا إهتمام لكبار السن ولا أي معنى للخدمات الصيدلية غير زجاج عازل لا ينتمى للشفافية ولا لاحترام العمل مع وجود الحواجز المخجله للذوق العام .


وهل يعقل أن مستشفى المنطقة الوحيد والفريد ببرجه الطبي لا يوجد به مصاعد تقوم بدورها في كل زاوية والغريب إن أحد المصاعد لا يصل إلى الدور الأول والمصعد الثاني مقفل لعمال الديكور ينقلون به إسمنت وجبس والثالث معطل والرابع لا تجد أزرار الأدوار في مكانها " انت وحظك ياتطلع ياتنزل " والخامس لايصل أبعد من الدور الثالث والمصعد السادس خاص بالمدير والحاشية المحترمة .

وانت يالمراجع وكبير السن عليك بالرياضه واستخدم السلالم "وبلاشي كسل يالسعودي"

لا نريد زيارة رئيس أو مسؤول لتختفي المشاكل ثم تعود أو حلول قصيرة وعاجله فكل ما يحدث هو إبرة تسكين للباحة نريد خصخصه وشركة وسيحترم المريض حينها .

ويكفي أن دورات المياة أجلكم الله فيها محسوبيات للدكاتره وأصحابهم ومقفلة ولا يسلم المفتاح إلا للخاصين ، وأما العامه فليس بها أقل أنواع أدوات النظافة من الصابون والمناديل وغيره ... وبشهادة أحد الاطباء بالمستشفى حين سألته عن هذا الوضع أجابني " تخلف تخلف يا رجل".

يقول جالينوس : ” من أخفى داءه صعب شفاؤه” .


نيوم في التعليم ..؟

نيوم والتفكير بها أمر مُحفّز ولكن .. كيف هي بعقول الطلاب ؟؟

في كل عام دراسي وبعد مقابله أولى مع الطلاب وما يتبعها من تعرّف بالاسماء وكعادتي اسألهم عن أهدافهم وهوايتهم وأتناقش معهم عن الطموح والمستقبل مع التحفيز وشحذ الهمم ، ولكن ما أكاد أنتهي من الوقت إلا وأتحسف على شباب في مقتبل العمر لا أهداف ولا قراءة أو طموح ، هم أقرب إلى أموات في ثياب طلاب وأعجب كل العجب من المعلمين السابقين كيف لا يُنمون ولا يحفزون الطلاب لمستقبل مشرق ولا نعمم هنا وهناك بل يوجد نماذج مشرقه وطموحة تجدهم من أفضل الطلاب علم ومعرفة، ولكن أين نحن اليوم وكيف نطور فهم طلابنا ونجعلهم يتعايشون مع واقع المستقبل وأن العلوم تتطور وتتغير في كل لحظة زمنية.

هل تعلم وزارة التعليم أن مشروع نيوم متطور جداً وسابق أنظمة الوزارة بمراحل ، إلى متى والتدريب المخصص للمعلمين أقل من المستوى المأمول ودون الطموحات العالية للرؤية ، إلى متى نستمر في يوم المعلم بعمل الكثير من الحديث والترحيب والتشجيع ونشر القصائد والتصاميم المشجعة والمحفزة التي تصدر يوم واحد في السنة ، وفي الحقيقة هي غائبة طوال ايام العام الدراسي لا تشجيع ولاتحفيز بل تحطيم وتعاميم لاتصب بالمصلحة التعليمية ، والغريب في الامر أن وزارة التعليم تحتفل بهذا اليوم وتضع ميزانية وحفل وهي من يصدر التعاميم ضد المعلم ولا يخفى للجميع تصريح الوزير بعد ساعة النشاط .

هنا سنتحدث بواقعية عن بعض المصائب في السلك التعليمي ولا يزال الكثير غيرها وأعتقد انها لا تُفند في مقال واحد ولكن الإصلاح لا يكون بيوم واحد ،
ولأني متعايش مع الأحداث التعليمية وما أشاهده من شواهد وأحداث تكون غريبه على ولي الأمر وليست بمستغربه على المعلم .. ففي إحدى الأيام وفي حصة لمادة العلوم بالمرحلة المتوسطه طُلب من احد التلاميذ قراءة سطر واحد ولم يجيده لأن التقويم خرّج هذا الطالب و أوصله إلى المرحلة الحالية وترك أهم مقومات نجاحه في القراءة والإطلاع والمعرفة المستقبلة .

وأما بالمرحلة الثانوية وخاصة في أخر سنة تجد أغلب الطلاب لا يوسّع مداركه بالقراءة ، معلوماته العلمية لاتتعدى هتاف بسيط لا يجعله يطمح إلى تطوير مستقبله وينمي وطنة بالعلم والمعرفة "حتى أن احد الطلاب لا يعرف يكتب بخط يده جملة صحيحة " وهو محصلة لبرنامج التقويم المستمر، ونجد أن الوزارة الموقره قدمت طريقة مميزة لتشجيع الطلاب على القراءة بمسابقة لاتتعدى طَرف نظرتهم في مائة أو مئتين من الطلاب وترك الباقين بلاء تحفيز أو تشجيع لأهم مقومات العلم .

الأ يجدر بالوزارة عمل خطه ونشاطات لتدشين القراءة وتوسيع مدارك الطلاب والمعلمين بكل مجالات الحياة ، أفضل من ضياع الجهد في مسابقات وفعاليات وإحتفالات لاتفيد مستقبل الأجيال ، الأ يمكن للوزارة الموقره التخفيف من التعاميم والطرق الغريبة في حبس وكتم وربط إبداع المعلم "مثل نظام لائحة الأداء المدرسي" وهل من الممكن أن تتعلم وزرتنا الموقره من وزارة التعليم بفلندا حيث أهتمت في أول الأمر بوقف ما يسمى بالواجبات المنزلية وعدم التقيد بزمن دراسي محدد حيث أن المتوسط ليومهم الدراسي خمس ساعات تقريبا ، الأ يمكن لنا أن نجعل المدرسة بيئة جاذبة بغير الشدة والتعاميم والضغط الغير منطقي للطالب والمعلم.

في إحد الصور المرسله لي من معلم محبط من واقعنا التعليمي أرسل لي صوراً لمبنى مدرسة ثانوية في سالامانكا، بإسبانيا هذه المدرسة بتصميم غريب حيث أن الجزء العلوى فيها يختفي في السماء !! وأستخدم الاستوديو المعماري و اللوحات الشفافة والمرايا لجعل الطابق العلوي "غير مرئي تقريبا"، والمصيبه أن المدرسة تقع في حي صناعي بالمنطقة ، ومقارنة مع ما لدينا فأنصحك عزيزي القارئ أن لا تبحث عن صور مدارسنا الثانوية لانها سجن .

خاتمه "يقول نيلسون مانديلا التعليم هو السلاح الأقوى الذي يمكنك استخدامه لتغيير العالم "

كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية