الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

التطوير الغائب..!!

 في الكثير من المجتمعات المتطورة تجد الرغبة الذاتية لتطوير الشخصية، أو تطوير بيئة العمل، أو حتى تطوير المجتمع، حاضرة في ذهن وقلب الشخص، أياً كان نوعه و جنسه أو عمره .

وقد نجد الاختلاف بين أنواع البيئات المتغيرة، والتي لا تتمسك بهوية، أو مبادئ معينة، يكون اختلافها بين، راغبً في التطوير، ورافضً للتغيير، وطامعً في التحسين، و حاسداً للكثير، وتندرج الأهمية بالتطوير، حيث يتم تبديل الأفكار والنفوس مقتنعة بذلك .

إن تطوير المهنة، أو تطوير الشخصية، أو تطوير المجتمع، أو غيرها من أنواع التطوير، تحتاج إلى الرغبة، و المكان مع الزمان، والإدارة، وكل ما يأتي بعدها من عقبات أو حواجز يتم تلافيها بسهوله، وجميع هذه الأركان، وجدت في عصرنا الحالي، بفضل رؤية ولي العهد، حفظه الله، للمملكة ٢٠٣٠ ، وقد رأينا بعض البشائر قبل حلول وقتها.

ولازال في منطقتنا، مفهوم التطوير من الكثير، على أنه نهاية الزمن، وبداية التعب والإجهاد، و ما يؤول إليه التغيير من تعكير للمزاج والنفوس، وحق لنا التساؤل، كيف يمكن أن نساعد من يبحث عن التطوير؟ وماهي السبل الممكنة لذلك؟ وكيف يُبعَد المُلهِم عن إلهامه واتهامه بالتحيز أو المصلحة ؟ ولماذا قد يحارب بجبهات لا حصر لها؟ وهناك قد يُجبر على السكوت المهني، والصمت المجتمعي .

لذلك هذه نصيحة لكل من يبحث عن التطوير، في أي مجال كان، لا تتوقف عن إيجاد الحلول، والبحث عن النافع للمجتمع كافة، وترك كل ما يفسد النفس والعامة، ويحبط أو يخذل عزيمتك، في النمو والتطلع إلى قادم أجمل.

يقول جون كينيدي
لا يمكن أن يكون هناك تقدم إذا لم يؤمن الناس بالغد.

الخميس، 8 ديسمبر 2022

صحتنا ..تعبانة..!!

صحتنا .. تعبانة !!

 

الكثير من الزوار والأهالي عندنا في الديرة، يدركون تماما أن مستشفياتنا تئن وتعاني من الإهمال الغير مُبرر، وسوء الخدمات منذ سنوات، وليس بغريب على الجميع كمية تضجر المراجعين، من زحمة في العيادات، والطوارئ، وعند مداخل المستشفى، وفعلاً مثل ما قالوا خذ لك ديكور في الدور الأول وأترك الباقي على الحال الأول.

مصعدنا خربان . . . عبارة لغوية يجب كتابتها منذ سنين أمام البوابات والمداخل، كما ولابد من توضيح طرق ودهاليز المستشفى، من أجل تسهيل وصول المرضى إلى العيادات الطبية، وغرف التنويم، واقترح أن تكون بألوان كثيرة لجل يعرف المراجع أين اتجاهه.

 

بيانات مقلوبه . . . هو شعار لمكتب الدخول وللطواري ومكاتب الاستقبال، فهل يعقل طباعة أوراق الدخول والطواري على بيانات لمرضى سابقين!! نعم عزيزي الزائر، لا تتعجب إذا لقيت أسمك وبياناتك مطبوعة خلف موعد لأحد المراجعين، وعادي يتم قبولها في كل الأقسام، ولم يتحرك أحد لحل هذه المشكلة، أو ابتكار طريقة مختلفة لتغيير الوضع، هنا يتضح الهم الأكبر لصحتنا كوب القوة السوداء في صباح يوم العمل الجميل، ولا ننسى صورة مع التقرير المميز.

 

محافظات باحتنا غير . . . عندما يقرر الشخص ترك المستشفى العام، والتوجه إلى أي محافظه، حالماً بخدمة جيدة، وخاصة القريبة منه، سيجد أن الوضع أحسن من حيث المبني، وسهولة الدخول والخروج، والمرافق الخارجية، وأصعب ما يقابل المراجع في المستشفى هو التنظيم وسوء ترتيب المواعيد، وأماكن الاستراحة، فلا احترام للمواعيد، ولا ترتيب في دخول العيادة، ولن تجد تقدير كبير السن، وإنما خذ دورك بواسطتك، والأقوى في الأقوى.

 

من الطبيعي هناك أن تجد المراجعين في الممرات جالسين بانتظار دورهم، وعادي تجد الناس يقفون في حول الأبواب لعدم توفر مكان للجلوس، وإذا كان المريض متربع في الممر بالدور الأول ينتظر دوره فهذا أمر جيد، لأن الناس البرستيج جالسين في مكاتبهم بالدور الثاني، والطوابير لا تجد من ينظر لها.

 

البقية من مستشفياتنا في باقي محافظاتنا لا داعي لذكرها لأنها تعتبر مستوصفات أبو لمبة.

 

يقول أبن شمّح: صحتنا تعبانة !!

 

كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية