الأحد، 3 سبتمبر 2023

السلامة مطلب ..!!

 السلامة مطلب ..!!

 

عنوان السلامة مغري وجذاب لكل من يتأمل ويبحث عن التطور والإقدام، وليس بغريب أن تصبح السلامة عنصر تكويني مهم في استقرار الفرد والمجتمع، فسلامة الصدر أمر يطول الحديث عنه، وسلامة العقل كذلك، وليس المقال هنا لتوضيحها.

إنما السلامة بالمفهوم العادي، والمعلوم البادي للمجتمع، كالسلامة الصحية واهتمام وزارة الصحة بها وما يتعلق بالمريض من كل جوانب الصحة وما يندرج تحت سلامة الإنشاءات وغيرها، وكذلك سلامة السائح إذا سِلِم وسلّم تفكيره وطمأن نفسه بالأمن والرفاه في هذا البلد الكريم، حتماً سيعيش تجربة سياحية لا تنسى.

والموظف أيضاً، إذا أيقن أن سلامة مركزة وثباته مطمئن، فعندها يشعر بالاستقرار الوظيفي، و ينتج الإبداع والتطور بعدها.

وكذلك الكثير الكثير غيرها... وفي مجالات شتى ومناحي مختلفة من الحياة، تكون السلامة فيها مطلب رئيسي، وغالب الجهات الحكومية ولله الحمد ترّكز وتهتم على مواضيع السلامة، وتوليها جلّ العناية، وذلك لمردودها الفاعل في راحة الموظفين وانعكاسها على جودة العمل.

ومن أهم الجهات ارتباط بالسلامة وزارة التعليم، حيث تولي السلامة اهتمام عالي جداً، وتعتبر عنصر رئيسي لكل المنتمين للوزارة، من كادر موظفين أو طلاب أو أي موظف ينتمي للوزارة.

أما السلامة المرورية، كونها عنصر مهم وضروري لتنظيم حياة الناس، والحد من حوادث السير، وحفظ للروح والبشر، في الأماكن الخطرة أو الطرق ذات المسار الواحد، والمنعطفات الخطرة، ويلاحظ في الآونة الأخيرة ما يشهده قطاع المرور والنقل، من تطور واهتمام بسلامة الناس، وحسن تنظيم اللوحات الإرشادية، والتنظيم المتقن في وضع أماكن المطبات الصناعية، وغيرها من الإجراءات المساعدة للسلامة فشكراً لكافة الجهات على مجهوداتهم.

غير أن بعض الإهمالات من ضعاف النفوس، أو من الغير مهتمين بعنصر السلامة، قد لا تحمد عقباها، حتى لو أنه قد زكاها، وجمّل السلامة بتقريره بعد ما دسّاها، ويتضح حين تجد المباني مكسره، والكهرباء ملتمسه، والمياه متقطعة، والصيانة متذبذبة.

يقولون: سَلَامِه وَسَلَّمَهَا سُلَيْم ... وَسُلَيْمٌ سَلَّم سَلَامِه

 


*ملاحظة: طريق الزناقر المؤدي لثانوية قرن ظبي للبنين في منطقة الباحة بمحافظة بني حسن ضمن حدود قرية قرن ظبي، مستثنى من المقال السابق.



الثلاثاء، 20 يونيو 2023

هل الباحة أجمل ..!

هل الباحة أجمل ...!!

 

سؤال يحدد مدى الأهمية القصوى لرضى الزوار، وإجابته لا يحددها مركز إعلامي ولا يظهرها مشهور أو متحدث. 

هو سؤال يعتبر تحدي لكافة أعضاء لجنة صيف الباحة أجمل 44، ومن يستطيع أن يجيب على هذا السؤال؟؟  أكيد أن المواطن والزائر للمنطقة في نهاية الصيف يستطيع تقييم وتحديد كيف كانت هذه الفعاليات ومدى الرضى والبهجة عنها .

وحتماً أن موسم الصيف هو موسم مختلف، بما أُعِلن عنه في تدشين مهرجان الباحة أجمل، وخاصة بعد الكشف عن تقريبا ثلاثة آلاف فعالية مختلفة ومتنوعة على كل المحافظات والمراكز، هنا نقول أن الباحة أجمل وستفرض موقعها على خارطة أجمل المناطق، وهي أفضل بكل حالاتها ومجالاتها، وأهمها طبعاً ميزة الجو المعتدل في الصيف، وتنوع الأماكن البرية الطبيعية، وتواجد الشلالات المتنوعة، بالإضافة إلى التقارب المميز بين المراكز، وسهولة الوصول لأي فعالية وموقع .

 

وأيضا الجميع يعلم بما تمتاز به الباحة من الفواكه الموسمية المختلفة والتنوع بالغطاء النباتي الفريد، خاصة بعد ما شهدت المنطقة، سنة محملة بالأمطار ولله الحمد، وقد أصبحت بساط أخضر يسر الناظرين، وزادت أماكن التنزه والتخييم والسكن المؤقت بما يكفل تجربة مميزه في الصيف.

الباحة أجمل..! نعم هي أجمل المناطق بالصيف ولا ينكر ذلك إلا جاحد، ولا ينتقص منها إلا جاهل، منطقتنا تحمل الكثير والكثير من الجمال الرباني، والتميز المكاني، ويجب علينا شكر لجنة الصيف على زيادة الفعاليات والتنظيم المتغير ليستمتع الزائر والمقيم بتجربة مختلفة.

ختاماً: زوارنا الكرام.

مرحباً بكم في الباحة، وهي أجمل في عيون أهلها وبصائر زوارها.

نحملكم رسالة هي أمانة لديكم " أتركو المكان كما كان أو أفضل مما كان" ومرحبا هيل عد السيل .

 


تعليم مرض الحساسية ..

 تعليم مرض الحساسية 

كان ياما كان في إحدى بلدات الزمان شخص يدعى أبن عيدان وكان جلّ همه إصلاح أخطاء المكان ونبذ الجهل في الفكر والبيان.
وفي يوم من الأيام لاحظ تغيّر في تعامل بلدات الزمان بمنهجية التعليم حيث أصبح جُلّ شغلهم الشاغل ما يسمى ( الحساسية ) بالمصطلح العام أو ما يعرف ب ( الأرجية) أو ( الإنْهِداف) بالتعريف العلمي المعاصر
ولكن بالمفهوم الحالي هو رصد وإضافة ورفع ثم كبس لكل من يُطور من مفهومه الفكري بما يُعاكس الواقع وبالأخص ما يُعاكس رغبات الجيل القديم المتحيّز للعنجهية الإعلامية المقيته.
وحيث كان مرض الحساسية فإنه ينتقل من بيت إلى بيت ثم من قرية إلى أخرى وبكل جزء من المدينة العتيقة، وعندها أصبح أبن عيدان يحارب الجهل بتركيب علاج مضاد للحساسية، وبما أنه مرض معدي وكثير من المراكز الصحية تنفر من علاجه في قرى بلدات الزمان، إلا أن الوعي المركزي بما يتطلع له الشباب الحديث من إعادة مفهوم الوقاية وتركيز مقولة الوقاية خير من العلاج لإعادة أسلوب الحياة الصحي ، هو السبيل للخروج من حالة تفشي العدوى .

إن ما يحدث من (شيبان) بلدات الزمان من إعادة لإنتشار الحساسية بطرق مختلفة وفي أماكن متغيره ليس للخبره العملية هنا أي دور إنما يجعل من ظهورهم وصورهم وحركاتهم مادة ذات طابع مضحك وبطبيعة مخجلة لأهل القرى وهم يعلمون ماكان في قديم الزمان.
 

يقول بترارك 
الفضيلة صحة، والرذيلة مرض.

الثلاثاء، 28 مارس 2023

مرت سنة يا طريق الزناقر ..!!


من أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030 وتحت قيادة سيدي ولي العهد حفظه الله "برنامج التحول الوطني"
(الذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية اللازمة، وتهيئة البيئة الممكنة للقطاع العام والخاص وغير الربحي لتحقيق رؤية المملكة 2030 )

وطبعاً هنا تختلف طريقة الاهتمام والتطبيق من منطقة إلى أخرى، وهذا أمر منطقي ومعقول، فسرعة الاستجابة، مقياس يدل على وعي المسؤول، وحرصه على تمكين ركائز تساهم في جودة المجتمع الحيوي، للوصول إلى حياة سعيدة لكافة أطياف المجتمع.


هنا في منطقتنا وفي محافظة بني حسن، وخاصة طريق الزناقر، الأمر مختلف فلك أن تتخيل عزيزي القاري أنه منذ أكثر من سنة وأنا أنتظر (سفلتت طريق قد لا يتجاوز٢ كيلو متر بعد وعد من البلدية ) علماً أن الطريق يعتبر حيوي وينتقل منه طلاب وطالبات مراحل دراسية مختلفة ) وقد تم تقديم طلب عبر ما يسمى تطبيق بلدي، والنتيجة إصلاح بعض الحفر في الطريق، وترك البعض الآخر، وعدم وضع حواجز إسمنتية، أو توسعة الطريق، حتى أنه في أحد الأيام تقدمت بطلب إزالة نفايات عمرانية، ومخلفات مختلفة،  لها شهور لم تزال من أماكنها، والنتيجة اتصال واتصال واتصال أخير من الهندي المسؤول يقول :" صديق انت فين صديق انت ما فيه"  مع الوعد بالنظافة وبالحقيقة ترك تنفيذ المهمة للزمن.


في كل عام، وبكل فصل من فصول السنة، حادث في أول الطريق، أو في أخره، والضحية أحد الطلاب، والسبب عدم استشعار لأهمية وضع مطبات صناعية في أماكن محددة قبل الدخول للطريق، وخاصة قبل كلية التقنية قسم البنات .. ولا أعلم ماهي أسباب التأخير ونحن نشاهد البعض يقود بسرعات مجنونه هناك.


نحتاج لجنة وتتمخض منها لجنة وقد يولد لنا لجنة جديدة حتى يتم إصلاح طريق الزناقر فالأمر مختلف عليه هل يتبع للأمانة أم هو من اختصاص النقل ..


يقول غازي القصيبي رحمه الله:
"إذا أردت لموضوع أن يموت فشكّل لهُ لجنة"

كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية