الاثنين، 27 سبتمبر 2021

هي دار لنا ووطن ..

هي دار لنا ووطن..

في البدء أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، وأبارك لصاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود أمير منطقة الباحة، وكافة أهالي المنطقة، والمواطنين الكرام أبناء هذا الوطن الغالي .

اليوم الوطني الحادي والتسعون، هي ذكرى تأسيس هذه البلاد، وفخر لكل مواطن وُلد وترعرع في بلد الحرمين الشريفين، ويحكمه ولاة الأمر الصالحين المصلحين، جُلَّ هَمهم ينحصر في المواطن، وخدماته، وكيف تتيسر الأمور، لرغد العيش، وسهولة التنظيم، لكل من يعيش على هذه الأرض الطاهرة.

من الواجب على أي مواطن ومقيم، أن يحافظ على هذا الوطن، ويساهم في تطويره، كُلٍ في مجاله، حتى لو بأقل القليل، ويرد جميل ما قدمهُ الوطن له، واستشعار أهمية البِناء، والنماء، وهنا حقيقة قد يعتبرها البعض مغالطة منطقية، ولكنها نابعة من تجربة تؤخذ بالجدية، وقد ذكرها الكاتب العراقي فيصل عبدالمحسن في أحد تغريداته يقول: 

"لو كنت "البارحة" بعقل اليوم، لما كتبت رواية و قصة و مقالاً و لبقيت في وطني لا يهمني من يحكمها إن كان صالحاً أو طالحاً وصرت كبير عائلتي وحلالاً لمشاكلها وحبيباً للجميع وكان هذا يكفيني جداً. تحيا الحياة"

وهنا نقول لو كان هذا الكاتب في وطننا، وله الحرية في الكتابة، والحديث، ويفيض عليه الوطن بخيراتٍ شتى، هي أشبه بمستحيلات عند البعض، فهل سيهاجر..!؟ وأيضاً لوكان حكامهُ مثل حكامنا، أهل صلاح وإصلاح، وحب للوطن والمواطن، وأصحاب رؤية ثاقبة، ونظرة مستقبلية راقية، لينعم الأبناء بمستقر دائم، وحياة رغيدة، هل سيبتعد عن وطنه.. !؟

علينا أن نحمد الله على نعمة الوطن، وعلى ما فاض به علينا، من أمن وأمان، واستقرار كامل، وهناء معيشة، حتى أن الأغلب يحتار ليختار، هنا علينا أن نُوَرِّث حب هذه البلاد، والدفاع عنها، إلى الأبناء والأطفال الصغار، وعلينا الدعاء لولاة أمرنا، بأن يحفظهم الله، ويبارك في أعمارهم، ونسأله أن يزيدهم ويزدنا من فضله، ويحفظهم لنا وللوطن.

الحمد لله إني سعودي ووطني السعودية .





كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية