الأحد، 4 يوليو 2021

مبرمج في الباحة ..؟؟

.
قبل أسابيع قليلة ذُكر في الصحف المحلية، حصول منطقة الباحة على المركز الأول، في مسابقة وزارة التعليم "تحت مسمى مدرستي تبرمج"، وهذا إنجاز وفخر لكل أبناء وأهالي منطقة الباحة، وكل العاملين في سلك التعليم.


إن وصول أبناء المنطقة إلى المركز الأول في المسابقة، يدل بما لا يدع مجال للشك على صفاء العقول، وقوة التركيز، والرغبة الكامنة في داخل كل شاب وفتاة، حول الطموح والتميز، في مجالات شتى، و ذلك برغم المعوقات والصعوبات، في الخدمات المحلية المقدمة لهم، وخاصة ضعف الاتصال الشبكي، وانقطاع الكهرباء المتكرر، وأيضاً حالة الأجهزة المستعملة في مثل هذه المسابقات، وقد تحسب أيضاً ضعف الحالة الاقتصادية، مقارنة مع بقية المناطق .

إلا أن أبناء المنطقة كعادتهم الدائمة، للوصول نحو القمة، لم يرغبوا على المحاولة والتفعيل فقط ، وإنما التركيز، والجد، للوصول الهام لطرق البرمجة، ورفع أسم المنطقة عالياً، وهذا يجعلنا نصل إلى أن العقول تحتاج إلى المتابعة، والصقل، لإكمال طريق الطموح نحو المعالي.

رسالة لكل أبناء المنطقة، إن ما سطرتموه، وكتبتم إنجازه بفكركم، ما هو إلا البداية، وهي دليل على الرغبة الذاتية، في داخل كل فرد منكم، و بالثقة والطموح تصنع المنجزات، وقد عملتم بما لديكم من الإمكانات المتوفرة، والأهم في ذلك هو الرغبة الذاتية، والمكمن الفكري، النابع من داخل الشخص، للوصول إلى الهدف المخطط له مسبقاً.

وأخيراً نقول عندما تتوفر البيئة المناسبة، والاستراتيجيات النافعة، للاستثمار في العقول الصغيرة، وبناء القدرات، حتماً ستجد أن المعالي من نصيب أبناء منطقة الباحة، فهم كنز لابد من المحافظة عليه، ورعايته، والاهتمام به، مع تشجيعه، ويساهموا في رفع الناتج المحلي، و ليقودوا المنطقة، مستقبلاً إلى القمة، وفق رؤية المملكة 2030 ونصبح مثالاً يحتذى به.

يقول " روزفلت اجعل عينيك على النجوم ، و اجعل قدميك على الأرض"


.



كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية