الاثنين، 22 يناير 2024

كيف يتطور التعليم ..

 أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي الجيد، فملاً:

في فنلندا: وهي تعتبر من الدول الرائدة بالتعليم.
- الأيام الدراسية فقط 190 يوماً دراسياً وإجازات ثابته.
- للطالب الحرية في اختيار المسار الأكاديمي والجدول التعليمي.
- المراحل الصغرى بالتعليم، لديهم مفهوم التعلم القائم على اللعب.
- لا يوجد اختبارات وطنية موحده، 
- لا يوجد واجبات الزامية، وإنما واجبات مجانية لزيادة التحصيل المعرفي فقط.
- الطالب يصبح متدرب معتمد اثناء المرحلة الثانوية .

أما في الدنمارك فسبب تقدمها بالتعليم وتطوير العقلية الألمانية هو:
- زيادة نسبة المدرسين إلى التلاميذ.
- تقييم البرامج بشكل دوري وتعديلها، حسب ما يطور الطالب والتحصيل العلمي.
- تعديل وتحسين المعلمين باستمرار، بالدورات والتطوير المستمر.
- هناك معلم لكل تسعة طلاب.

و في أيسلندا التي تتمتع بأعلى التصانيف في العالم.
- تم السماح للطالب بالتفكير الناقد، وتكوين الثقة النفسية التراكمية تجاه المناهج وأنظمة العمل.
- أيضاً لا يوجد اختبارات موحدة، وإنما اختبار تطوعي لزيادة التحصيل المعلوماتي فقط.
- أعتمد في تعليمها على المهارات الأساسية الحياتية، وطرق حل المشكلات.
- إجازة ثابتة.

هذه بعض الأمثلة عن تطور التعليم، في الدول التي لديها أعلى تصنيف علمي، وحقيقة عندما قال ولي العهد حفظه الله، أن المملكة أعزها الله، وباقي دول الخليج، ومعها دول الشرق الأوسط هي أوروبا المستقبل، حتماً سنصل الى هذا التطور بمباركة رؤية 2030،

كان لابُد أن يتطور التعليم، من أول لبناته، إلى كامل الهيكلة العاملة في المجال التعليمي، وبالطبع سيتبع ذلك التطور، تغيير في روتين العمل وأنظمته، حتى الوصول إلى كمال التطوير، وبينما الكثير من أهل الاختصاص (المعلمين) ، هم الغالبية العظمي المنوطين بالتطوير، وهم على دراية بما في الميدان من صعاب وعقوبات، وعلى علم بالوضع الراهن، تجد أن القلق واليأس يحيط بهم، وخاصةً بالمستقبل المهني، لأن الشائعات تشوش فكرهم، ومستقبلهم، مع وجود التعاميم المتغيرة وقد تكون متعاكسة.

أن ولاة أمرنا حفظهم الله، وأغلب العاملين في سلك التعليم، يركزون على الجودة في المخرجات، ورفع التحصيل العلمي للأبناء، وسيكون ذلك قريباً، إذا غيرت الوزارة من طريقة تفكيرها، (بالشفافية و الوضوح)، والابتعاد عن فكرة الورق، والتكدس بالأنظمة والمواقع الالكترونية، إلى شعار "تعليم بلا ورق"، وتبسيط الأنظمة الالكترونية بتطبيق موحد يجمع شمل التعليم كافه.

يقول الشيخ عبداللطيف آل الشيخ  حفظه الله
من ذمتي إلى ذمتكم ..... وسلامتكم

قصة / عيدان المعلم

 عيدان المعلم

.
.
.
كان ياما كان في قديم الزمان، 
مدرس ومعلم ومربي، 
في إحدى قرى منطقة جلجلان،
وصل له دعوة لحضور يوم تكريمه، والاهتمام به كمعلم، 
وكان الاحتفاء في الخامس من اكتوبر،
كشعار دائم في العالم أجمع، 
ومستمر في كل عام تحت مسمى يوم المعلم.
في هذا اليوم المحدد تجهز عيدان،
واخذ الاذن من المدير، 
بعد ما لبس وتحزم وتعطر وتهندم، 
اتجه للمجلس في الموقع المحدد، 
ركن سيارته بعيد وتمدد،
ثم ترجّل ماشياً، 
وعند باب الحفل، 
سحبوه المنظمين من يده 
وهم يرددون:بسرعه بسرعه رح هناك، 
تلفت عيدان في المكان خانه خانه  ،
لم يجد من يدله على مكانه،
حيث كانت الكراسي مجهزه للضيوف،
والمنظمين في صفوف، 
وعلى قولة الشيبان .. 
.. سحّب ارجوله وعدى ..
جلس وحوله امثاله من المعلمين ..
صاح في طرف المجلس احد المنظمين ..
تعالوا هنا يامعلمين ..
صفو صف واحد رتبو انفسكم..
 انتم غير مرتبين ..
هيا هيا غطو خلفيه الكراسي 
حتى تصبح الصوره بعيده عالمآسي ..
وبعد لحظه التنظيم والصياح ..
اتى الشيخ والعريفه وامام المسجد 
معهم امين الصندوق وصاحبه سواح ..
وسّع صدر المجلس لهم.
بدأ الحفل وعيدان في خاطره هرجه، يفكر فيها .. 
قران
ثم كلمه العريفه 
بعدها قال الشيخ كلمته 
والقاء ولده قصيده ..
وكلمه الامام كانت بليده.
وكلمه راعي الصندوق ورفيقه..
هنا نسي عيدان هرجته وعلومه .
و اعلنوا بعدها الرقصات..
وعرض المنجزات.
تنفس عيدان وحان وقت القطاف .. 
وتجهز صاحبنا يظن انه سيسمع الهتاف ..
وفي هدوء نفسي صدح المقدم
 وقال :
( اسمعو وعوو ياحاضرين ..
هذي هديه من الشيخ للعريفه وصفقوا يامعلمين..
ثم قال وهذي من الشيخ للإمام 
هيا هيا صفقوا ..
وهذي من العريفه للشيخ
وهذي الهديه للإمام 
وفوقها يمين بالسلام
صفقوا يامعلمين
انتهى الحفل ياكرام )
.
.
محمد بن صالح آل شمح

كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية