الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

إذا كان البيض فاسداً..!!


هنا أكتب للزمن ..
يقول البحتري : عَليّ نَحْتُ القَوَافي مِنْ مَقَاطِعِها . . . وَمَا عَليّ لَهُم أنْ تَفهَمَ البَقَرُ

سيأتي علينا زمن إذا لم تتغير الأفكار البيروقراطية بمنطقة الباحة سيلعن التاريخ تواجد الأحجار ، كرقعة الشطرنج في بُساط مُقبل على الثقافة والعلم والتطور ، علماً أن المستقبل مشرق برؤية وطن لا ينازعها إلا فَدِر بعصابة رأس تكفون يا جماعة. 
مقولة ترددت كثيراً من البعض " النقد بهذه الطريقة لا يُقبل"  وفي الاعتقاد الأبدي  كارهـ النقد لا يتعلم بل هو جاهل ، وأكثر من ذلك دِلخ مع مرتبة الشرف الأولى ، كيف لا وهو يقف في طريق الحياة مخاطباً من معه بحديثً لبق ، يقول لهم أين قسمي من الهبرة القادمة وأين صورتي اليوم ، وكيف تكتبون بدون أسمي !!
من جَال على البشر بفوقية الطغيان والكُره لن يُمسى في زمان الانترنت إلا بخبر يقصم الظهر كقسمة الباحة بين غامد وزهران وما آلت إليه العنصرية المقيتة حتى وقتنا الحاضر ، وما يحدث في الإدارات الحكومية من محاباة في وجه الحقوق المنطقية والفكرية ما هو إلا جُزر يسير من حبائل شبكية تختزل أعوام من الفكر الجاهل والمتسبب في تعطيل مصالح العدل والإنصاف.

متى ما وصلنا في منطقة الباحة إلى وضع الأمور في نصابها وابتعدنا عن الأفكار الأحادية واعتمدنا على شباب طموح ، ومنهج متغير لا بقاء فيه الا للمُجِدّ ، في جودة لا تقبل التقرير المصور ولا الخبر المفبرك ، سيكون عندها للمنطقة شأن وهيبة، اما تعليم الحيادية والبعد عن الخطأ المنشور والإفك المنظور والسكوت عن المغرور ، فعند هذا سينكشف المستور.

يقول بحتري الباحة الاديب حسن الزهراني :
 أنا من (باحة) العبير فغنّي ... ما تغنّت على الغصونِ حمامه
أذّنَ الطُّهر مُحرِما من ذراها ... ولسانُ الإيمان يتلو الإقامه
ثم صلّ (السّموّ) جمعاً وقصراً ... في رباها ولم يَضعْ إحرامه
ولهذا نذرت روحي فداها ... من روابي السراة حتى تِهامه

وأقول :
معشوقة الغيم ظُلمت ..
معشوقة الغيم حزينة بضبابها ..

.

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

قالو ا تفاءل ..(٢) !!


قالوا  تفاءل  ..

قالوا لي تفاءل ... فقلت الفال في مطاعم شارع البلدية كل صباح.
قالوا لي ابتهج ... قلت البهجة في وجوه البائعين حول حلقة الخضار.
قالوا لي أفرح ... فقلت يفرحني الدائري الجديد.
قالوا لي طنّش ... قلت ويلاً لمن يحمل هماً.

إكمالًا للمقال السابق ..

حضرت اللجنة المغطاة بأحكام سابقة ، وخرجت منهم وانا "اتقهقه" ضحكاً وألم كما تم الحكم عليّ فيها أنني حزبي ، كيف لا وأنا لم اتفائل وأجتمعُ على أكل فال المجتمع والنخرُ فيه بتقارير عكسية من أجل وجاهة أو تسيير لمنصب مزعوم يهدم جيل بأكمله ، مرت الدقائق وعدت إلى مكتبي حيث أن مهامي الموكلة إلي كأنها رؤوس الشياطين بلا تنظيم هادف وبعثره مقصودة ، هنا تحدثت إلى زملاء المهنة وجل الحديث ينقسم إلى التفاؤل والتشاؤم ويقولون أن الحل يكمن في التعدد !

نادى المنادي ببداية العمل اليومي وبعد تمحيص وتدقيق أتضح لي أن الجيل غير الجيل والعقول اختلفت وتغيرت وأصبحت ساذجة الهمة والعلم ، لا عجب فالنظام لا يخدم المجتهد فكيف يترسخ لدى العامة من الأبناء مبادئ القيم الإسلامية الحسنة والمهام العلمية العالية بينما الإدارات الحكومية وما يخص مستقبلهم يمجد الواسطة والمحسوبية !!

قالوا لي تفاءل فراجعت نفسي وتصفحت العم قوقل فوجدت التعريف أصاب آخرة أوله وهو "استعداد نفسيّ يهيّئ لرؤية جانب الخير في الأشياء والاطمئنان إلى الحياة إن التّفاؤل يساعد على تحمُّل مصاعب الحياة "  فعلاً هو يساعد على تحمل المصائب ، فالتعليم ممزق ، والأمانة مطباتٌ وحُفر ، والزراعة موت للبيئة ، والمرور كَمّ من الثكنات ، والاتصالات قطرةٌ قطرة ، وفي السياحة يسقط الإسم سهواً ، والصحة شعارها " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ " والبريد ضائع ، وجامعتنا تدق الزير ، والباقي هم أقرب لمقولة النوم سلطان ، ولكن تفاءلوا يا قوم تجدون الباحة أمامكم .

يقول المفكر نجيب محفوظ " كثيراً من الناس يظن أن التفاؤل هو إنتظار خروج وردة دون أن يزرعها بعد "

وأقول أن الأمل في جمال الحياة بمنطقتي سيصبح حقيقة يوماً ما .

للمقال بقية .. !!

الجمعة، 25 أكتوبر 2019

قالوا لي تفاءل ..!!

قالوا لي تفاءل ... فقلت الفال في مطاعم شارع البلدية كل صباح.
قالوا لي ابتهج ... قلت البهجة في وجوة البائعين حول حلقة الخضار.
قالوا لي أفرح ... فقلت يفرحني الدائري الجديد.
قالوا لي طنش ... قلت ويلاً لمن يحمل هماً.
قالوا لي أنت ظَلَامي .. فقلت كما قال الأستاذ علي جُميع: 
"أنت ظَلَّامِي...لا...أنت ظَلَامي" 
إحتدم النقاش بين سفيان " الحرف" ومعاوية " الضمير" عند هاتين الصفتين ، 
ومن يوصم بإحداهن والآخر بالأُخرى جدير.
فخرج عليهما"حاتم" من دار الواقع وأصدر أمره في الحال:
" فينا واحد بيلعب
وفينا واحد يعاني
اعتقد فينا واحد
ما يستاهل الثاني" من بوح غربته 
حفظه الله .
.
أفقت من نومي مبسوط بعد رؤيا أشعرتني واخذتني بالفرح والإبتسامه تدغدغ محياي، وكالعادة أجد تجهيزاتي الشخصية كل صباح أمامي، آخذها وأتوجة إلى العمل .
ركبت سيارتي وأنا أحمل في يدي قهوتي ، شغلتها والاذكار تحرسني حركتها والشمس لاح بزوغها ، وبعد مسافه مائة متر وأنا ارتشف قهوتي إذا بها تنسكبُ على الثياب لوجود مطب هو أعلى من جبال طويق ، من فوقهِ قد تراء بحر المظيلف في الطقس الصافي ، حوقلت وراجعت نفسي ووعدتها أن أبقى هادياً .
رجعت وغيرت ملابسي لاني قريب من منزلي، وتركت قهوتي في كوبها، سرت في الطريق من مطب إلى حفره ومن لفه إلى دوار حتى وصلت إلى ما يسمى " كبري المستشفى" شاهدت حادثً راجعت وتأكدت أن الغلط ليس على المصمم والمهندس بل على الناس فهي تقود بدون وعي ، واصلت المسير وفي لحظة جاني إتصال من صديق يسألني هل سأتأخر، عندها.. عمّت لحظة صمت غريبة نظرتُ إلى هاتفي بلمحة سريعة وجدت أن الشبكة إنقطعت ، حاولت العودة إلى الإتصال ولكن دون جدوى  وتاكدت أن الشبكة غير ملومة واللوم يقع على هاتفي لماذا لم يمسك بالاتصال مثل باقي الجوالات، حوقلت وحوقلت ورجعت إلى نفسي ووعدتها أن أبقى هادياً.
في هذه اللحظة من الأفكار وفي صباح رب العالمين إذا برجُل الدوريات يوقفني جانباً ، عندها بدأت في شُغل الترجي والإعتذار وأختلفت الأفكار هو يقول لماذا تُمسك بالجوال و ردي عليه يقول جلطه جتني وغلطه توبة ماعاد تنعاد ، والحمدلله تفهّم وقدّر ولم يَدبَرْ ويستكبرَ وهو يعلم أن الصباح الجميل لا يصح أن يتعكر بغلط محدود، تابعت مسيري وعند أِحدى الإشارات لمحت رجل مرور في سيارته يمسك جواله بيده، هنا خرجت عيوني من مُقلتها وحوقلت ثم حوقلت ورجعت إلى نفسي ووعدتها أن اُطنش وأبقى هادياً.

وصلت إلى مواقف عملي أبحث عن مكان أركن فيه سيارتي وكل أفكاري تقول لي أبقى هادياً ، دخلت مقر عملي متأخر بأقل من خمس دقائق ووضعت بَصّمتِي هناك، وإذا برسالة في جوالي تقول لي" نآمل التبكير في الحضور " أغمضت عيني وتركت أعصابي تجول لحالها وفي لحظة تأمل قطعه صوت يقول لي هناك لجنة تريدك ...

للمقال بقية في الاسبوع القادم !!!


الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

عجز جامعة الباحة ..!!

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء ومن بين القرارات التى صدرت لفت أنتباهي ( إعتماد الحساب الختامي لجامعة الباحة ...)

والغريب أن الجامعة الموقره تخالف الأمر الملكي الذي ينص على (.... أن يتم إحلال الكوادر الوطنية المؤهلة محل غير السعوديين في الأعمال التي يمكن للسعوديين القيام بها، وأن يكون التعاقد مع الأجانب في أضيق حدود، وفي التخصصات النادرة فقط" ) وطبعاً إنصافً للحق الجامعة عُرضت وظائف أكاديمية منذ فترة زمنية سابقة ولم يقبل بها أي متقدم سعودي ، هل يعقل ياجامعة الباحة أنه لا يوجد شخص أعجبكم من الدكاتره الفضلاء وتم قبوله لديكم أم أن المصالح أهم من سمعة الجامعة ، والعجيب أن الكثير ممن تقدم إلى جامعة الباحة تم قبوله في جامعات المملكة الأخرى ..

هنا تيقنت بأن تصنيف جامعة الباحة أعلى من كل جامعات المملكة كيف لا و الأجانب فيها نسبتهم جيده ، أيضاً لا أعلم ما تصنيفها بين جامعات المملكة هل هي في الأخير أو قبل الأخير أو هي قريبه من التصنيف العالمي أو بعيدة عنه ، ولكن ماذا قدمت الجامعة لأبناء المنطقة وهم يعلمون يقيناً أن المتخرج منها يوضع في آخر طابور الوظائف.

أصبحت الجامعة معول هدم لمنطقة الباحة بعدما كنا نعتقد إنها هي المنقذ للمنطقة من بيروقيراطيه مميته ، ولكن يتضح لنا من الشروط التعجيزية للمتقدمين كيف هو فكر وثقافة وأكاديمية جامعتنا الموقرة، أليس من الأحق والأولى أن يكون السعوديين من حملة الشهادات العليا وخاصة أبناء منطقة الباحة هم من يقوم على أروقة الجامعه وأهتماماتها لتنهض بالمنطقة ككل وليس مجرد شعارات وأجتماعات وندوات تهتم بالأكاديمي أكثر من الأهتمام بأبن المنطقة ..!!

أغلب الطلاب في السنوات الدراسية بجامعة الباحة لو تسأل أحدهم لأختصر لك وضع الجامعة مع الأكاديمين الأجانب وكيف سيطرتهم وغطرستهم في كل نواحي وأقسام الكليات ، بداية من التسجيل بالبوابة المتعطلة إلى التخرج من تحت رحمة أجنبي.

ختاماً بشرى للطلاب: تم إعتماد بوابة الجامعة الألكترونية الجديدة وفق أحدث المعايير العالمية ولا أحد يقول أنها متعطله أو متوقفه أنما عليكم أيها الطلاب تحديث أجهزتكم حتى تتواكب مع بوابة الجامعة الجديدة.

يقول إريك هوفر : " إن الذين يخافون محيطهم لا يفكرون في التغيير مهما كان وضعهم بائساً "


الأحد، 7 يوليو 2019

الطريق إلى بني ظبيان ..؟؟


لكل بعيد .. " بني ظبيان هي من كبرى قبائل غامد وتعود لظبيان بن غامد الأزدي ويمتد تاريخ قبيلة بني ظبيان 2000 سنة قبل الميلاد وهي القبيلة الوحيدة المنتسبة لأحد أبناء غامد مباشرةً وتوجد في منطقة الباحة وهي عبارة عن عدة قرى مجتمعه تحت مسمى واحد "


الطريق إليها يعد من أصعب الطرق في الباحة وذلك لأنها في أعالي جبال السروات وتتقاسم وزارة النقل مع وزارة الشؤون البلدية والقروية الخطوط بها ، الغريب في الأمر أنه قبل فترة طويلة من الزمن كان الحديث عن الخط الدائري الأول بمنطقة الباحة هو فاكهة المجالس، ويذكرون بأنه مُسهِلّ ومُيسّر لبني ظبيان وكيف لا وأغلب القرى والقبائل البعيدة عن الطريق يحسدون أهالي بني ظبيان لوجود الخط الدائري قريب منهم، وأنه سيخدمهم ويتنعمون بمميزاته والكثيرغيرها من أحاديث القرى .


ولكن بعد ما طاح الفأس بالرأس والخط اليوم موجود بيننا ونُفذ البعض منه ، أصبح أمرهُ لا يصدق ولا يدخل العقل وكيف يترك هذا المشروع بوضعة الحالي !! هل يعقل يا سادة بعض قرى بني ظبيان من الخط الدائري ليس لهم مدخل ؟ وكأن الخط "نكبهم" ، والبعض الآخر لديهم مدخل ولكن بدون مخرج وبمعنى أدق " أدخل ولاعاد تطلع " ، وبعض الكباري على الدائري هي أشبة بلعبة أفعوانية في الصعود والنزول ، والبعض الآخر من الأهالي يلزمه تقريباً عشرة كيلومترات ذهاباً وأياباً لعمل انعكاس بالخط أوما يطلق عليه " يوتيرن " ، وأما قريتي فلابد من اللخلخه بالقيادة حتى تدخل إليها .

طبعاً أغلب الأهالي حالياً أصبح يرى الخط الدائري أنه مجرد أسم دمر المنطقة ، وأتخذ البعض منهم الطريق القديم سبيل للوصول إلى منزله ولكن مدخل الطريق عند ما يسمى بمفرق بني ظبيان هو فعلاً لغز محير لم أستطيع حله ، حتى لو أحضرنا المهندس العالمي نورمان فوستر لجلس عند المفرق وتقهوى شاهي وندب وأستنكر وقال " كيف يعقل هذا " ولا أعتقد أن أحد من عابري الطريق مقتنع بما فيه ولكن يقول طاغور القناعة هي الإكتفاء بالموجود وترك الشوق إلى المفقود .

سهل الله لبعض قرى بني ظبيان وجود تحلية المياة وهنا لابد لي من شكر أمير المنطقة الدكتور حسام بن سعود حفظه الله وأيضاً شكر وكيل الأماره الدكتورعقاب اللويحق على إهتمامهم بتنفيذ مشروع المياه ، ولكن ما بعدها أمرُ وأصعب فالطريق المسمى شارع الشيخ سعيد بن صقر لا يرتقي إلى إسم عائلة شيخ بني ظبيان ولا يصل إلى مكانة العائلة ومركزها . ولا أتخيل أن هناك طريق أشد وعورة وخراب منه ، حيث لا يمكن أن تجد بضعة أمتار يكون الخط بها مستوي ومستقيم فلابد من الحُفر تاره والمطبات تارهٌ أخرى وكل ذلك من الشركة المنفذه ومن لا يصدق " فالميدان ياحميدان " ومن هنا أقترح على اللجنة المنظمة لسباق تحدي الباحة لتسلق الهضبة ٢٠٢٠ بمحافظة بني حسن أن يستحدثون جولة أخيره وتسمى هضبة بني ظبيان الفائز بها يحقق البطولة فالطريق إلى بني ظبيان هو أدق وأجود وأكثر حفر وميلان وصعود وهبوط ومن يجتازه فعلاً هو البطل.


خاتمة : سؤال يتبادر لذهني ألا يحق لبني ظبيان أن تصبح محافظة.؟


الاثنين، 10 يونيو 2019

خدمة مقطوع .. في الباحة !!

بداية أعتذر لكم إذا أنقطع مقالي.. 
إن كثير من الدول الغربية والعربية السياحية وقبل موسمها تتجهز فيها المدن بكل أطياف شركاتها وبكل خدمات البلدية وتعمل على ترتيب طاقتها لإستقبال الضيف الزائر المرحب به لأنه أحد مصادر نماء وإزدهار الدول، وليس حباً فيه ولكن حباً في ما يصرفه من مال مقابل ما ينعم به من خدمة، ويُعمل لهُ تسهيلات تشجعة على البقاء أطول فترة ممكنة وهذا حتماً طبيعي .

وأما لدينا في منطقة الباحة فالأمرغير طبيعي وقريب إعلامياً  من المناطق السياحية الخارجية في ظاهره ولكن حين نتعمق نجد أن الوضع مختلف كثيراً عن الصورة ، سأضرب مثال واحد فقط في مقالي هذا عن خدمة نفتقدها وهناك الكثير غيرها ولكن لكل مقامً مقال، ورحم الله غازي القصيبي حين قال " نحن في سباق مع الزمن إما أن نقتل التخلف أو يقتلنا التاريخ "

إن وضع الإتصالات بشكل عام في المنطقة لا يُرضي الأهالي ولا الزوار، والعجيب أن ما قبل موسم السياحة لم يختلف عن الوضع بالموسم، حيث تجد ضعف عام بالشبكة وإنقطاعات متكرره ولا يوجد شبكة في أماكن أخرى، والمحافظات تئن أكثر من المدينة ، أما إتصال الإنترنت فيكون أما بالكيلوبايت أو قد تجده في وسط المدينة أعلى بقليل ، والإنقطاع من كل الشركات المقدمة للخدمة هو السمة البارزه لدينا ، وأكثرها غرابة الخطوط الأرضية مشوشة والكبائن قديمة ومتغيرة الملامح، والحال يعلم به الله وقت الأمطار والرياح الشديدة.

قبل سنة وفي إحدى المكالمات مع مكتب معالي الوزير عبدالله عامر السواحة حفظه الله ، شرحت للهيئة أن منطقة الباحة تعاني في الإتصالات من كل الشركات والمفترض تعويضنا عن كل إنقطاع أو كل عُطل، ولكن واضح أن دعاية شركات الخدمة أقوى صوتً من وضع المواطن لدى الهيئة.

خلال شهر رمضان المبارك تواجدت بمكة المكرمة ولم يُقطع الإتصال ولا الإنترنت، وكل خدمة متعلقة بالتواصل هي فعالة بشكل جميل ومميز وهذا ما يُطمح إليه، ولكن حين العودة إلى منطقتي الحبيبة وجدت الإختلاف، وحُقّ لأهل الباحة أن يعاتبون ويسألون أليس من المفروض زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكات في موسم الصيف أو غيره بما يتناسب مع وجود الكثافة السياحية خلال هذه الفترة ..!!

أكاد أجزم أن التقارير الورقية مختلفة عن الواقع وأبشركم أن العالم وصل إلى شبكة 5G   وهي أسرع بمائة ضعف من سابقتها، ومازالت الباحة عند 2G  وأعلى بقليل والبعض الآخر يكفيهم بالمسمى وجود الشبكة ، هنا تذكرت صورة رأيتها في أحدى المحلات لهاتف أبوهندل ومكتوب عليها هنا الباحة..!!

يقول ارسطو" من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل "

كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية