وصلني تقرير من أحد الأصدقاء عن ضوابط وضع كاميرات في المدارس وأحالها المصدر إلى موقع عين لوزارة التعليم
وبيّن الموقع أن تركيب الكاميرات داخل الفصول محظور.
هنا بدوري أحيل القارئ العزيز إلى مقال كتبته عام 2015 في جريدة الشرق بعنوان تلوث تعليمي وجُلّ المقال عن تقنين حركة الطالب بوضع الكيمرات في الفصول وغيرها.
الغريب في الأمر ن ةإادارة التعليم والوزارة بعينها اعتبرت هذا الأمر تميز في أحد مدارس المنطقة وتم رفع راية الإنتصار من مدير المدرسة في كل محفل ومكان وأن الكاميرات أثبتت الحدس البطولي وكشفت خبايا الفصول كانت من الطلاب أو المدرسين ، حتى أن بعض المعلمين يخبرني أن مديره كان مستقعد له ويراقبه بكل مرة يدخل الفصل وفي أحدى المرات حاول المعلم ضرب أحد طلابه وفي غمضة عين، وجد المدير يستدعيه ويبلغ ولي أمر الطالب أن المعلم ضرب إبنك ، وكأن المدير جُلّ اهتمامه مصلحة الطالب وهو لا يعلم أنه بتركيب تلك الكاميرات هدم الأمانه والثقة والخوف والتربية حتى أصبح الطالب كل همه متى دارت الكاميره تجاهه.
في موقف حدث لي شخصيا وأنا أشرح في أحد الفصول لفت انتباهي أن الطلاب غير فاهمين ومنصب نظرهم إلى زاوية الفصل ، وبعد استرجاع انتباههم همس أحد الطلاب بقوله "يا استاذ الكمره تلف"
حينها عرفت أن التميز المزعوم للمدرسة هو خالف التعليم تُعّرف بالقيادة المتميزة .
وصدق المثل القائل عنز الشعيب ماتبي اإلا التيس الغريب ..فكل غريب عند إدارة التعليم يعتبر كنز ثمين يستفاد منه في تقرير ليصل إلى الوزارة والنتيجة تبقى على الورق.
يا إدارة تعليم الباحة ما هكذا التميز وما هكذا تُورد الإبل مواردها .. دمتم بود .
وبيّن الموقع أن تركيب الكاميرات داخل الفصول محظور.
هنا بدوري أحيل القارئ العزيز إلى مقال كتبته عام 2015 في جريدة الشرق بعنوان تلوث تعليمي وجُلّ المقال عن تقنين حركة الطالب بوضع الكيمرات في الفصول وغيرها.
الغريب في الأمر ن ةإادارة التعليم والوزارة بعينها اعتبرت هذا الأمر تميز في أحد مدارس المنطقة وتم رفع راية الإنتصار من مدير المدرسة في كل محفل ومكان وأن الكاميرات أثبتت الحدس البطولي وكشفت خبايا الفصول كانت من الطلاب أو المدرسين ، حتى أن بعض المعلمين يخبرني أن مديره كان مستقعد له ويراقبه بكل مرة يدخل الفصل وفي أحدى المرات حاول المعلم ضرب أحد طلابه وفي غمضة عين، وجد المدير يستدعيه ويبلغ ولي أمر الطالب أن المعلم ضرب إبنك ، وكأن المدير جُلّ اهتمامه مصلحة الطالب وهو لا يعلم أنه بتركيب تلك الكاميرات هدم الأمانه والثقة والخوف والتربية حتى أصبح الطالب كل همه متى دارت الكاميره تجاهه.
في موقف حدث لي شخصيا وأنا أشرح في أحد الفصول لفت انتباهي أن الطلاب غير فاهمين ومنصب نظرهم إلى زاوية الفصل ، وبعد استرجاع انتباههم همس أحد الطلاب بقوله "يا استاذ الكمره تلف"
حينها عرفت أن التميز المزعوم للمدرسة هو خالف التعليم تُعّرف بالقيادة المتميزة .
وصدق المثل القائل عنز الشعيب ماتبي اإلا التيس الغريب ..فكل غريب عند إدارة التعليم يعتبر كنز ثمين يستفاد منه في تقرير ليصل إلى الوزارة والنتيجة تبقى على الورق.
يا إدارة تعليم الباحة ما هكذا التميز وما هكذا تُورد الإبل مواردها .. دمتم بود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
................................... شرف لي مرورك هنا، وكامل تقديري واحترامي لك،
................................... كما اشكرك لتسجيلك سطراً في صفحاتي ..