الأحد، 6 ديسمبر 2015

باريس... وداعش الماسونية

باريس و داعش الماسونية..
في يوم 14 نوفمبر  حدث تفجيرات في فرنسا فيها قتل وأشلاء تتناثر ودموع تنهمر وحياة اختلفت ، عدد القتلى فاق المائة والجرحى مثلهم وأكثر .. والمتسبب فاحش "داعش" والمستفيد من !!
هل هو الإسلام بقول اليهود والنصارى ... والكل يعلم ان الإسلام  ليس دين قتل وإرهاب وتشريد بل هو دين الوسطية ودين التسامح , كم من شخص قتل اليوم ولم يدعى للإسلام ولم يتعايش مع تعاليمه السمحة ولم يعرف معاني الرحمة فيه ولم ولم ولم .
انتساب فاحش إلى الإسلام هو عمل سياسي بحت يجيّر لصالح فئة همها هدم الإسلام بأي طريقه ولم ينفعها ما عملت سابقاً ولن ينفعها ما تعمل لاحقا لأننا موقنون بقولة تعالي: ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ  وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) .
الكثير ممن ربط الأحداث والتاريخ يجد انه منذ أكثر من 200 عام والعالم في صراع دائم وسأوضح  ابرز الأحداث هنا للربط فيما بينها واستخلاص المفيد.
مابين عام 1800 إلى 1875 حدث ما يلي : خروج قوات نابليون من مصر , ومذبحة في صربيا ضد النبلاء والأعيان المؤيدين للدولة العثمانية الإسلامية , ووقعت معركة نافرين البحرية  بين أوروبا " فرنسا ومن معها "  والمسلمين واستسلام مدينة الجزائر للفرنسيين  و احتلال عدن من قبل بريطانيا وبعدها قصف بيروت من بريطانيا ولا ننسى معاهدة طنجة بانتهاء الحرب الفرنسية ضد مراكش ، و قامت حرب القرم بين العثمانيين وروسيا واستمرت سنوات .
و أما ما بين عام 1876 وعام 1920م قامت بلغاريا بعصيان للدولة العثمانية وبعد سنتين تهجير مسلمين البلقان إلى بلاد الشام وبداية الاحتلال الانجليزي لمصر، و "النكبة الأولى" في مؤتمر برلين الذي اقر بتقسيم أفريقيا و"النكبة الثانية" انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول الذي أنشأ صندوق قومي يهودي لشراء الأراضي الفلسطينية من أصحابها وهيمنة فرنسا على بعض دول إفريقيا وبعدها  أعلن قيام الدولة اليهودية ، ثم انتفاضة بين العثمانيين وألبانيا ، وبعد سنة استعمار ايطاليا لليبيا ، ثم قيام الحرب العالمية الأولى كل الدول أو أغلبها تحاول السيطرة على جيرانها وهنا الضحية في مقابل السيادة ، ثم"النكبة الثالثة" اتفاقية سايكس بيكو وتمزيق الدولة العثمانية ، و "النكبة الرابعة" صدور وعد بلفور الشهير و الاستيلاء على مدينة غزة ،وبعدها تأسيس عصبة الأمم المتحدة في باريس في عام 1919 ، وقيام معارك بين العراق و بريطانيا ومعركة بين فرنسا وسوريا واحتلال دمشق وفي نفس العام توقيع معاهدة سيفر لتقسيم ما تبقى من الدول العربية .
وأما من عام 1923 إلى عام 1973 ففيها نهاية الدولة الإسلامية العثمانية أي بعد 39 سنة من بداية تفكيك إفريقيا، وبداية الحرب العالمية الثانية في آسيا ،وبعدها بسنة استعمار فرنسا لتونس وقيام الحرب العالمية الثانية في أوروبا , ولا ننسى غزو ايطاليا لمصر. وفي نفس العام أطلقت قنبلة هيروشيما وأنهت الحرب الآسيوية والأوربية بعد سنوات عجاف وهنا الضحية الثانية مقابل السيادة وأصبحت أمريكا و روسيا أقوى دول العالم . وتم بنفس العام إنشاء منظمة الأمم المتحدة، واستقلال بعض الدول العربية وإقليم الهند واحتلال فلسطين وبداية امتلاك القنابل الذرية ، وانقلابات في اليمن و تدشين المشروع الذري في إسرائيل ، و قامت حرب الأيام الستة ، واستقلال بعض دول الخليج و نشوب حرب أكتوبر أو 73 ، وبعدها حرب  لبنان وانتهاء حرب فيتنام.
و أما ما بين عام 1978 وعام 1998 احتلال إسرائيل لجنوب للبنان ، بعد سنة بداية ثورة إيران واندلاع الحرب بين العراق وإيران ثم مذبحة صبرا وشاتيلا ، ووقوع مذبحة نيلي ضد المسلمين في الهند وبعد خمس سنوات وقوع مذبحة هاشمبورا في الهند أيضا  ووقوع مظاهرات الإيرانيين في مكة، وحرب الخليج  وهنا الضحية الثالثة  بحربين عجاف من أجل السيادة وبعد عام إعلان انهيار الاتحاد السوفيتي وتفرد أمريكا بالسلطة في العالم، ثم بدء تواطؤ الدول وتبادل العلاقات مع إسرائيل، و بداية الحرب في البوسنة والهرسك وتدخل أمريكا في الصومال، ونهاية الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا و تأسيس منظمة التجارة العالمية وبداية فكر فاحش .
و من عام 1998 إلى عامنا الحالي 2015 انهيار مركز التجارة العالمي واتهام المسلمين الأفغان بعد استخدامهم في تدمير الروس, ثم احتلال العراق بذريعة القاعدة (وهنا المساعدة على انتشار فاحش) وبعدها إسرائيل تغزو غزة وكثرة الأمراض الجرثومية وكثرة الاغتيالات والتفجيرات ثم الثورات العربية وتقسم السودان وقتل المسلمين في بورما وظهور فاحش رسميا (لا بارك الله فيهم) وألان كم من قتل وهدم بعيد كل البعد عن الإسلام وتعاليمه يقومون به في بلد الإسلام وفي أهل الإسلام , وهنا الضحية الرابعة من أجل السيادة .
نلاحظ ما يلي : الهدف كل الهدف هو تقسم وتشتيت المسلمين في كل الأقطار ولا مانع من وضع ضحية من الغرب ولكن الهدف الأسمى هو زلزلة الإسلام بشتى الطرق وبكل الأنواع .بداية بالتقسيم الجغرافي ثم التصفية العرقية وتطبيق المقولة الشهيرة فرق تسد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

................................... شرف لي مرورك هنا، وكامل تقديري واحترامي لك،
................................... كما اشكرك لتسجيلك سطراً في صفحاتي ..

كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية