السبت، 26 ديسمبر 2015

جازان ليست لوحدها...!

ليست جازان لوحدها يامعالي وزيرالصحة ، فكل أبناء الوطن معها وكل المناطق تنوح من خدمات الصحة ، ولا تنظر أوتسمع المطبلين الذين يتغنون بإنجازات وهمية في مجال الصحة ، ويعترضون على النقد المنطقي للأخطاء التي تقع ناهيك عن تجاهل بعض أصحاب الكوادر الصحية لحقوق المهنة قبل المواطنة والإنسانية ، وليست قضية " الآيباد " ببعيدة عن الشارع السعودي ..
ولا تنسى يامعالي الوزير "حفظك الله" أن أخطاء الاطباء أصبحت تزداد رغم وجود الأجهزة الحديثة والمتطورة في أنظمتها والتي لا تجد في بعض المستشفيات من يُشغّلها أو يعمل لها صيانه .
معالي الوزير جازان ليست لوحدها فكل أو أغلب المناطق تئن من خدمات الصحة أو خدمات الرعاية الصحية الأولية ، وهنا المجال لا يتسع لنشر مساوئ هذه الوزاره العنيده على الإصلاح ولكن سأذكر ثلاث حالات كفيلة بمعرفة الخافي والمستور.
الحالة الأولى: بمستشفى الملك فهد بمنطقة الباحة وبالتحديد في قسم الولادة حين تم  استئصال رحم فتاة وقت ولادتها الأولى وأيضا قطع الوريد مما أدى إلى نزيف حاد ، هنا تكمن المعاناة أن الفاعل "خطأ طبي يسجل بأسم مجهول " وتبقى حسرة الفتاة واهلها بعد ما قُطع النسل منهم وبدون محاسبه للفاعل المجهول .
الحالة الثانية : في مكة  بمستشفى النساء والولادة الجديد كل ما عليك يا معالي الوزيرهو فتح محرك البحث الشهير " عم قوقل " وأكتب مستشفى الولادة بمكة لتجد ما يذهلك ولتعيش فلم رعب تدور أحداثة في منطقة سعودية وبعيد عن هوليوود الأمريكية .
الحالة الثالثة : هي ثالث أكبر حريق في مستشفى حول العالم فازت به جازان الحبيبة ، مهما كتبنا أو نشرنا ومهما كانت نتائج التحقيقات وأسباب الحريق لن تشفي صدور ضاقت من الحزن على المفقودين ، ناهيك عن الحزن الشامل على موت وزارة الصحة.
هنا إقتراح لعلة يجد أذن صاغية ويساعد في إنعاش موت الوزارة ، ألا وهو ربط كل المستشفيات برقم بطاقة الأحوال "ليس كما هو موجود حاليا" إنما وضع لكل مواطن ملف واحد في جميع المستشفيات من وقت ولادتة حتى وفاتة وبذلك يسهل معرفة سجل المواطن المرضي ، ولا ننسى أن سيدي الأمير محمد بن سلمان قال "نحتاج نقدكم قبل ثنائكم"
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

................................... شرف لي مرورك هنا، وكامل تقديري واحترامي لك،
................................... كما اشكرك لتسجيلك سطراً في صفحاتي ..

كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية