الجمعة، 1 يناير 2016

برد جامعة أم القرى !!

كلنا يعلم أن أم القرى شرفها الله تتميز بحرارة جوها أغلب أيام السنة وتزداد الحرارة في فصل الصيف حتى تلامس الخمسين درجة وأما في فصل الشتاء فغالبا يصبح الجو معتدل أغلب ساعات اليوم ، ولكن المصيبة الكبرى من الجو في مكة المكرمة يكمن في جامعة أم القرى قسم الطالبات " بريع ذاخر" حيث أفادني مجموعة من أولياء أمور الطالبات أن بناتهم طول أيام الدراسة في هذه المنطقة بالتحديد لا يشعرون بغير البرد حيث تصل في بعض القاعات درجة الحرارة إلى 15 درجة ، طبعا أهل مكة لم يتعودوا على درجات متدنية في الحرارة فكيف بطالبات في قاعات دراسية وساعات طوال وعلى قول بعض الآباء " أن المكيف يصفق صفق " ولا أحد يهتم لبرد الطالبات .
وكما وصلني أن أغلب الطالبات قدموا شكاوى مختلفة يطالبون فيها فقط بتخفيف درجة برودة المكيفات ولكن لا حياة لمن تنادي ، حتى وقع الفأس بالراس وخاصة مع دخول فصل الشتاء على مناطق المملكة وتغير درجات الحرارة حتى أصبحت تلامس العشرينات في منطقة مكة المكرمة ، والجامعة الموقرة لم تغير درجة البرودة في قاعاتها الدراسية ولأن القاعات مزودة بمكيفات مركزية ولا أحد يستطيع تغييرها بيده أصبحت أقسام كليات "ريع ذاخر " تصل درجات الحرارة فيها إلى عشر درجات وأقل في بعض اسياب ومداخل القاعات ولهذا  الااأمر ، حدث ماكان متوقع في أيام الاختبارات من سقوط للطالبات في قاعات الامتحان والتشنج للبعض الاخر والغياب عن الوعي وغيرها من أسباب البرد الشديد في داخل القاعات ، وليس بمستغرب ذلك فالامتحان يتجاوز الساعتين والمكيف شغال على آخر برودة والطالبات بدون اي حركة أكيد أن المقابل تشنج او فقدان للوعي .
وهنا سؤال يتبادر لذهني وهو متى تعيّ جامعة أم القرى أن صحة الطالبات أهم من مكيفات بلا صيانة أو تعديل؟
وأيضا سؤال آخر  بنفس المنطقية وهو متى تعيّ جامعاتنا أن مصلحة الطالبات أولوية في أهدافها؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

................................... شرف لي مرورك هنا، وكامل تقديري واحترامي لك،
................................... كما اشكرك لتسجيلك سطراً في صفحاتي ..

كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية