السبت، 21 نوفمبر 2015

طابور البرد .. في الباحة

كلنا يقول الحمد لله ففي ووطنا نشعر بالفصول الاربعة ، وتجينا نسمات البرد والحر ، والخريف يهفهف علينا، والمطر يفضح مشاريعنا ، وبكل صبر وفرح نتعايش مع واقعنا ونحن نعلم ان القادم قد يكون أكثر ألم أو اشد فرح ، وفوق هذا وبقدرة الله نحن أشداء ونتحمّل نفحات وتغيرات الاجواء،  ولكن ما يجعل صدورنا تضيق ونحن نسير في المجال التربوي ونُحسّن من تطلعات شبابنا المستقبلية هو ما نجده في بعض المدارس من إلزام للطابور الصباحي ووقوف الطلاب في البرد علماً ان درجة الحرارة قد تصل إلى 10 درجات في بعض المرتفعات في منطقة الباحة. ومع وجود بعض الإحتيالات في بعض المدارس كعمل الطابور في الفناء الداخلي أو وضع حواجز من الحديد حول أسوار المدرسة "كالهناقر" يظن انها تخفف من شدة الرياح ، ومع احتراز الطلاب في جميع المراحل التعليمية على لبس الملابس الشتوية حتى تجد بعضهم منتفخ وهو نحيل الجسم من كمية ما لبس من ملابس تقية من برد الصباح ، وبعد هذا كله يفرض عليه طابور الصباح البارد الممل في حركتة والمميز عند الطلاب في نشيده الوطني لانهم يعلمون أن بعد النشيد دفئ يشعرون به في الفصول ، ومع هذا نجد ان إدارات المدارس "تزيد من الطين بله" ولا تتعامل مع مثل هذه الحالات في مواسم البرد بإلغاء الطابور ولكن تزيد من طول وقتة في إذاعة لا تسمع منها غير رجفان الصوت من شدة البرد ، حتى أن أحد الطلاب وهو يلقى الكلمة اعتقدت جازما أن خوف الوقوف والرهبة أمام الطلاب هي سبب الرجفة ولكن كان حديثة لي بعد الطابور اشبة برسالة مفادها خافوا الله فينا " ذبحنا البرد" وهو موقن أن كلمتة لم يفهم منها شي ،
هنا أتوجه لإدارة التعليم في منطقة الباحة هل حماية الطلاب من الأمراض وخاصة " الإنفلونزا " أهم أم طابور الصباح وهل يمكن أن يتوقف فترة الشتاء ثم يعود بعدها لمصلحة طلابنا وحماية لهم ولترسيخ مقولة "الوقاية خير من العلاج " .
وتذكروا  أن الانفلونزا ووفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) يصيب المرض في جميع أنحاء العالم ما بين 3 إلى 5 مليون إنسان سنويا، ويقتل حوالي 250 ألفا إلى 500 ألف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

................................... شرف لي مرورك هنا، وكامل تقديري واحترامي لك،
................................... كما اشكرك لتسجيلك سطراً في صفحاتي ..

كيف يتطور التعليم ..

  أهم ما يميز تطور الدول الأوربية هو نوعية تعليمها، ونظام تدرج الطفل، من أول مراحله التعليمية، حتى وصولة إلى درجات عالية من التحصيل العلمي ا...

وكالة الانباء السعودية